أخبار وطنية النيابة العمومية تكشف عن هويات قتلى المجموعة الإرهابية بجندوبة والعائلة التي آوتهم
قدم الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي جملة من تفاصيل العملية الأمنية التي شهدتها مدينة جندوبة فجر يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل 3 من عناصر مجموعة إرهابية وجرح عنصرين من الأمن الوطني. وفي هذا الصدد أوضح السليطي في تصريحاته أنه على اثر توفر جملة من المعلومات تفيد بتواجد عناصر إرهابية بأحد المنازل في جندوبة توجهت الى عين المكان فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة العدلية بتونس وقد وقع تبادل لإطلاق النار في حدود الساعة الثالثة من فجر اليوم الاثنين وقد أطلق أفراد المجموعة الإرهابية قنبلة يدوية على الأعوان لكنها لم تنفجر.
وكشف عن هويتي اثنين من قتلى المجموعة الإرهابية الثلاثة الذين تم القضاء عليهم خلال عملية تبادل إطلاق النار وهما ربيع بن محمد بن خذر بن بشير السعيداني من مواليد 16 ديسمبر 1982 وهو عامل يومي قاطن بجندوبة وراغب بن كمال بن حسين الحناشي من مواليد 1 نوفمبر 1992 قاطن بجندوبة في حين لم يتم التعرف بعد على هوية العنصر الإرهابي الثالث.
وأفاد المصدر أن عناصر على علاقة بأفراد المجموعة الإرهابية تم إلقاء القبض عليهم وهم سميرة المازني صاحبة المنزل وسندس وغادة المازني ابنتيها وأمين المازني ابن عمهما وحجز لديه حاسوب محمول وفتحي الرحموني وعثمان بن محمد بن علي البوسليمي شقيق سميرة المازني وعبد السلام الحرزي صاحب الحاسوب وقد تم وضع هؤلاء على ذمة فرقة مواجهة الإرهاب قبل إحالتهم على النيابة العمومية بتونس.
وذكر سفيان السليطي أن 6 عناصر تابعين لفوج مكافحة الإرهاب قد أصيبوا خلال هذه العملية بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى وقد توجه قاضي التحقيق رفقة ممثل النيابة العمومية للمستشفى لسماع المتضررين. و من ناحية أخرى أفاد المصدر أنه تم حجز قطعتي سلاح من نوع كلاشينكوف وقنبلة يدوية و4 مخازن ذخيرة وحاسوب محمول ومسدس من نوع سميث وهو على ملك احد أعوان الحرس كان استشهد في عملية جندوبة في 16 فيفرى الفارط. وأشار السليطي إلى وجود عناصر أخرى متحصنة بالفرار.
وأفاد ان ممثل النيابة العمومية بتونس تحول رفقة قاضي التحقيق الى مستشفى شارنيكول بالعاصمة لمعاينة الجثث مبينا أنه سيتم فتح بحث تحقيقي للغرض من أجل الجرائم الإرهابية ومحاولة القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركةفي ذلك طبقا لقانون الإرهاب والمجلة الجزائية.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء